إليكم بعض المعطيات عن فيروس #كورونا، جمعتها من الأقوال المنشورة لعدد من الأطباء من مختلف أنحاء العالم، لعلها تبعث في الناس شيئاً من التفاؤل، وفي الوقت نفسه تساعدنا على إدراك فائدة القيام بإجراءات وقائية بسيطة، لنحمي أنفسنا ونحمي الآخرين من العدوى، بإذن الله تعالى؛
1- 80% من المصابين بفيروس #كورونا لا تظهر عليهم أعراض المرض، أو ربما تظهر خفيفة وغير مؤثرة ولا يحتاج أصحابها لأي تدخل طبي.
2- 14% من المصابين تظهر لديهم أعراض متوسطة، وقد يحتاج أصحابها بعض الدعم الصحي لتسهيل مقاومتهم للفيروس، من غير خطر على حياتهم.
3- 6% من المصابين تظهر عليهم أعراض شديدة وقوية، ويعاني أصحابها متاعب صحية كبيرة، لكن مع وجود رعاية صحية جيدة يمكنهم التعافي من المرض.
4- لا تتجاوز نسبة الوفيات بين المصابين عادة حدود 2 إلى 3% وغالباً ما تكون بسبب التقدم في العمر أو المعاناة من أمراض مزمنة أخرى قبل فيروس كورونا، وهذا يؤكد ضرورة تشديد الحماية لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة لكي لا تنتقل إليهم العدوى.
5- الأطفال عموماً لا يعانون غالباً من أعراض كبيرة، لكنهم ناقلون نشطون للعدوى بسبب سهولة اختلاطهم بالناس.
6- البقاء في المنزل هو الحل السحري لمنع تفشي الفيروس وانتقاله بين الناس، وهو الطريقة التي اتبعتها كل دول العالم التي سيطرت على المرض.
7-استخدام الكمامات (أو اللثام،) عند الخروج الضروري من المنزل مهم جداً، لأنه يحد كثيراً من التعرض للعدوى ونقلها، لأنه يمنع تسرب الرذاذ عند السعال أو العطس.
8- غسل اليدين بالصابون بشكل متكرر وبعد كل نشاط اجتماعي، واتباع إجراءات النظافة والاحتراز يمكن أن تحد كثيراً من نقل العدوى بالفيروس.
9- الطريقة الصحيحة للتعامل مع النقود ليست غسلها بالماء، بل الحد من لمسها إلا عند الشراء أو البيع، وتعقيم اليدين بعد لمسها، أو غسلهما جيداً بالصابون قبل لمس الوجه.
10- التمسك بالتفاؤل والمعنويات المرتفعة يدعم كثيراً قوة مناعة الجسم، لذا يوصى بتجنب القلق وكل ما يدعو للخوف والذعر، وهنا يُفضل كذلك الامتناع عن نقل الشائعات المخيفة أو تصديقها أو المساعدة في نشرها، والاعتماد فقط على المعلومات المؤكدة من مصادر يوثق بها.
حفظ الله الجميع.